وفي بعض الروايات (وإذا لا تمتعوا) تنصب بإذن، والرفع بمعنى لا تمتعون إذن فتكون إذن ملغاة، ويجوز إعمالها فهذا حكمها إذا كان قبلها الواو أو الفاء، فإن كانت مبتدأة نصبت بها فقلت: إذن أكرمكم. وروى عن بعض أصحاب سيبويه عن الخليل رحمه الله أن "أن" معها مضمرة وسماعه منه النصب بها فإن توسطت لم يجز أن تنصب عند البصريين تقول: أنا إذن أكرمك وكنت إذن أكرمك، وإني إذن أكرمك. الخليل ينصب هنا أعني في "إن" خاصة، وأنشد: [ ص: 308 ] والفراء
342- إني إذا أهلك أو أطيرا
والشعر منصوب وعلته في "إن" أنها لا تنصرف.