وقوله: أم جعلوا لله شركاء خلقوا كخلقه فتشابه الخلق عليهم ؛ أي: هل؛ أو أغير الله خلق شيئا فاشتبه عليهم خلق الله من خلق غيره؟ وقوله - عز وجل - -: قل الله خالق كل شيء وهو الواحد القهار ؛ [ ص: 145 ] أي: قل ذلك؛ وبينه بما أخبر الله به من الدلالة على توحيده من أول هذه السورة؛ بما يدل على أنه خالق كل شيء.