وقوله: ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين ؛ هذا قبل أن يتبين لإبراهيم أن أباه عدو لله؛ فلما تبين له ذلك تبرأ منه؛ وقيل: إنه يعني بوالديه هنا آدم وحواء ؛ وقيل أيضا: "ولولدي"؛ يعني به إسماعيل وإسحاق ؛ وهذه القراءة ليست بشيء؛ لأنها خلاف ما عليه أهل الأمصار من أهل القراءات؛ يوم يقوم الحساب ؛ يعني يوم القيامة؛ و"يوم"؛ منصوب بـ "اغفر لي".