( وأن يشتغل في طريقه وحضوره ) قبل الخطبة ( بقراءة أو ذكر ) لخبر { ويسن له الذهاب في طريق طويل إن أمن الفوت والرجوع في آخر قصير كالعيد } وجه الدلالة منه أن شأن المصلي اشتغاله بالقراءة والذكر ولفظ الطريق من زياداته على المحرر بل على سائر كسب إن الملائكة تصلي على أحدكم ما دام في مجلسه تقول : اللهم اغفر له اللهم ارحمه ما لم يحدث ، وإن أحدكم في صلاة ما دامت الصلاة تحبسه المصنف والرافعي . والمختار من غير كراهة إن لم يلته صاحبها وإلا كرهت كما قاله في الأذكار ، وادعى جواز القراءة في الطريق الأذرعي أن الأحوط ترك القراءة فيها لكراهة بعض السلف لها فيه لا سيما في مواضع الزحمة والغفلة كالأسواق .