8518 492 - 4 \ 476، 477 (8471) قال: حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن يحيى، ثنا إمام المسلمين أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة، ثنا يعقوب بن إبراهيم الدورقي، ثنا ، ثنا ابن علية أيوب، عن ، عن حميد بن هلال ، عن أبي قتادة أسير بن جابر قال: بالكوفة فجاء رجل إلى وليس له هجير إلا: يا عبد الله بن [ ص: 470 ] مسعود رضي الله عنه جاءت الساعة! قال: وكان عبد الله بن مسعود عبد الله متكئا فقعد فقال: إن الساعة لا تقوم حتى لا يقسم ميراث، ولا يفرح بغنيمة عدو، يجمعون لأهل الإسلام، ويجمع لهم أهل الإسلام، ونحا بيده نحو الشام، قلت: الروم تعني؟ قال: نعم، ويكون عند ذاكم القتال ردة شديدة، فيتشرط المسلمون شرطة للموت لا ترجع إلا غالبة، فيقاتلون حتى يحجز بينهم الليل، فيفئ هؤلاء ويفي هؤلاء كل غير غالب، وتفنى الشرطة، ثم يشترط المسلمون شرطة للموت لا ترجع إلا غالبة، فيقاتلون حتى يحجز بينهم الليل، فيفئ هؤلاء وهؤلاء كل غير غالب، وتفنى الشرطة، ثم يشترط المسلمون شرطة للموت لا ترجع إلا غالبة، فيقاتلون حتى يمسوا فيفئ هؤلاء وهؤلاء كل غير غالب، وتفنى الشرطة، فإذا كان الرابع: نهد إليهم بقية أهل الإسلام، فجعل الله الدائرة عليهم، فيقتتلون مقتلة عظيمة، إما قال: لم ير مثلها، وإما قال: لن نرى مثلها، حتى إن الطائر ليمر بجنباتهم فلا يخلفهم حتى يخر ميتا، فيتعاد بنو الأب وكانوا مائة، فلا يجدون بقي منهم إلا الرجل الواحد، فبأي غنيمة يفرح أو ميراث يقسم؟! قال: فبينما هم كذلك إذ سمعوا بناس هم أكثر من ذاك جاءهم الصريخ أن الدجال قد خلف في ذراريهم، فيرفضون ما في أيديهم ويقبلون، فيبعثون عشرة فوارس طليعة، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: يومئذ وقال: هم خير من على ظهر الأرض. إني لأعرف أسماءهم وأسماء آبائهم وألوان خيولهم، هم خير فوارس على ظهر الأرض هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. هاجت ريح حمراء
كذا قال، ووافقه الذهبي .