الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
معلومات الكتاب

الانتباه لما قال الحاكم ولم يخرجاه

محمد بن محمود بن إبراهيم عطية

صفحة جزء
2399 119 - 2\ 60 (2352) قال: حدثنا أبو العباس محمد بن إسحاق الضبعي، ثنا الحسن بن علي بن زياد ، ثنا عبد الأعلى بن حماد، ثنا عمر بن علي، ثنا هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة ، قالت: " نزلت هذه الآية والصلح خير في رجل كانت تحته امرأة قد طالت صحبتها، وولدت منه أولادا، فأراد أن يستبدل بها، فراضته على أن تقر عنده ولا يقسم لها هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.. ا هـ. كذا قال، ووافقه الذهبي !

التالي السابق


قلت: أخرجه البخاري من وجه آخر عن هشام بن عروة عن أبيه بغير هذه السياقة (2450) كتاب (المظالم والغصب) باب (إذا حلله من ظلمه فلا رجوع فيه) قال: حدثنا محمد، أخبرنا عبد الله ، أخبرنا هشام بن عروة ، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها: في هذه الآية: وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا أو إعراضا قالت: " الرجل تكون عنده المرأة، ليس بمستكثر منها، يريد أن يفارقها، فتقول: أجعلك من شأني في حل، فنزلت هذه الآية في ذلك ". ثم رواه (4601) كتاب (تفسير القرآن) باب (وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا أو إعراضا) بنفس الإسناد والمتن.

وأخرجه مسلم (3021) كتاب (التفسير) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، [ ص: 152 ] حدثنا عبدة بن سليمان، حدثنا هشام ، عن أبيه، عن عائشة : وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا أو إعراضا الآية، قالت: " أنزلت في المرأة تكون عند الرجل، فتطول صحبتها، فيريد طلاقها، فتقول: لا تطلقني، وأمسكني، وأنت في حل مني، فنزلت هذه الآية ". حدثنا أبو كريب ، حدثنا أبو أسامة ، حدثنا هشام ، عن أبيه، عن عائشة ، في قوله عز وجل: وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا أو إعراضا قالت: " نزلت في المرأة تكون عند الرجل، فلعله أن لا يستكثر منها، وتكون لها صحبة وولد، فتكره أن يفارقها، فتقول له: أنت في حل من شأني ".




الخدمات العلمية