5773 ومن مناقب رضي الله عنه أويس بن عامر القرني
301 - 3 \ 403، 404 (5719) قال: أخبرناه ثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الشيباني، يحيى بن محمد بن يحيى، ثنا مسدد ، ثنا ، حدثني أبي، عن معاذ بن هشام ، عن قتادة ، عن زرارة بن أوفى أسير بن جابر قال: رضي الله عنه إذا أتت عليه أمداد عمر بن الخطاب اليمن سألهم: أفيكم ، حتى أتى عليه أويس بن عامر فقال: أنت أويس، ؟ قال: نعم، قال: من مراد ثم قرن؟ قال: نعم، قال: كان بك برص فبرئت منه إلا موضع درهم؟ قال: نعم، قال: ألك والدة؟ قال: نعم، قال أويس بن عامر عمر : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: مع أمداد أويس بن عامر اليمن، من مراد ثم من قرن، كان به برص فبرئ منه إلا موضع درهم، له والدة هو بها بر، لو أقسم على الله لأبره، فإن استطعت أن يستغفر لك فافعل قال: فاستغفر لي، فاستغفر له، ثم قال يأتي عليكم عمر : أين تريد؟ قال: الكوفة، قال: ألا أكتب لك إلى عمالها فيستوصوا بك خيرا، فقال: لا، لأن أكون في غبراء الناس أحب إلي. فلما كان في العام المقبل حج رجل من أشرافهم فسأل عمر ، عن كيف تركته؟ فقال: تركته رث البيت قليل المتاع، قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: يأتي عليكم أويس: مع أمداد أهل أويس بن عامر اليمن، من مراد ثم من قرن، كان به برص فبرئ منه إلا موضع درهم، له والدة هو بها بر، لو أقسم على الله لأبره، فإن استطعت أن يستغفر لك فافعل، فلما قدم الرجل أتى فقال: استغفر لي، فقال: أنت أحدث الناس بسفر صالح فاستغفر لي، فقال: لقيت أويسا ؟ فقال: نعم، قال: فاستغفر له، قال: ففطن له الناس، فانطلق على وجهه. قال عمر بن الخطاب أسير: فكسوته بردا، فكان إذا رآه عليه إنسان قال: من أين لأويس هذا؟. هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه بهذه السياقة. ا.هـ [ ص: 313 ] . كان أمير المؤمنين
كذا قال، ووافقه الذهبي .