الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
7549 403 - 4 \ 209، 210 (7474) قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا الربيع بن سليمان، ثنا شعيب بن الليث ، عن أبي الزبير ، عن جابر رضي الله عنه أن عائشة زوج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - استأذنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الحجامة، فأمر النبي - صلى الله عليه وسلم - أبا طيبة أن يحجمها. قال: حسبت أنه قال: وكان أخوها من الرضاعة أو غلاما له لم يحتلم. هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه. ا.هـ. هكذا في المطبوع شعيب بن الليث ، عن أبي الزبير ، ففيه انقطاع، إلا أن يكون سقط من الإسناد: عن أبيه. وقال الذهبي : على شرط مسلم .

التالي السابق


قلت: أخرجه مسلم أن أم سلمة التي استأذنت لا عائشة ، وهو الصواب، (2206) كتاب (السلام) باب (لكل داء دواء، واستحباب التداوي) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد ، حدثنا ليث ، [ح] وحدثنا محمد بن رمح، أخبرنا الليث ، عن أبي الزبير ، عن جابر ، أن أم سلمة استأذنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الحجامة، فأمر النبي - صلى الله عليه وسلم - أبا طيبة أن يحجمها، قال: حسبت أنه قال: كان أخاها من الرضاعة، أو غلاما لم يحتلم. وهكذا رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه .




الخدمات العلمية