ولو أتى به وهو راكع ، أو منحن للركوع ، أو غير قائم لم يكن داخلا في الصلاة المكتوبة وكان داخلا في نافلة حتى يقطع بسلام ، ثم يعود قائما فيكمل التكبير ، وذلك مثل أن يقول : الله أكبر ولم ينطق بالراء من التكبير إلا راكعا ، أو يحذف الراء فلم ينطق بها لم يكن مكملا للتكبير وإن قال الكبير الله لم أره داخلا في الصلاة بهذا وكذلك لو قرأ شيئا [ ص: 123 ] من القرآن لا تجزيه الصلاة إلا به قدم منه وأخر وأتى عليه رأيت أن يعيد حتى يأتي به متتابعا كما أنزل وإذا كان بالمصلي خبل لسان حركه بالتكبير ما قدر وبلغ منه أكثر ما يقدر عليه وأجزأه ذلك ; لأنه قد فعل الذي قد أطاق منه وليس عليه أكثر منه وسواء في هذا الأخرس ومقطوع اللسان ومن بلسانه عارض ما كان ، وهكذا يصنع هؤلاء في القراءة والتشهد والذكر في الصلاة أبقى من التكبير حرفا