وفيه قريش ، وفضل الأنصار ، والإشارة إلى الإمامة العظمى أخبرنا ما يتعلق بتقديم الربيع قال : أخبرنا قال : حدثني محمد بن إدريس الشافعي عن ابن أبي فديك عن ابن أبي ذئب ابن شهاب أنه بلغه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : { قريشا ولا تقدموها وتعلموا منها ولا تعالموها ، أو تعلموها } الشك من قدموا ( قال ابن أبي فديك ) : رحمه الله تعالى أخبرنا الشافعي عن ابن أبي فديك عن ابن أبي ذئب حكيم بن أبي حكيم أنه سمع عمر بن عبد العزيز وابن شهاب يقولان قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { قريشا أهانه الله } أخبرنا : من أهان قال : أخبرنا الشافعي عن ابن أبي فديك عن ابن أبي ذئب الحارث بن عبد الرحمن أنه بلغه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال { لولا أن تبطر قريش لأخبرتها بالذي لها عند الله عز جل } ( قال ) : أخبرنا الشافعي عن ابن أبي فديك عن ابن أبي ذئب شريك بن عبد الله بن أبي نمر عن { عطاء بن يسار لقريش أنتم ، أولى الناس بهذا الأمر ما كنتم مع الحق إلا أن تعدلوا فتلحون كما تلحى هذه الجريدة } يشير إلى جريدة في يده ( قال أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ) : أخبرنا الشافعي يحيى بن سليم بن عبد الله بن عثمان بن خيثم عن إسماعيل بن عبيد بن رفاعة الأنصاري عن أبيه عن جده رفاعة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نادى { قريشا أهل إمامة من بغاها العواثير أكبه الله لمنخريه } يقولها ثلاث مرات حدثنا : أيها الناس إن قال : أخبرني الشافعي عن عبد العزيز بن محمد الدراوردي يزيد بن عبد الله بن أسامة بن الهاد عن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي أن وقع قتادة بن النعمان بقريش فكأنه نال منهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم { ، لا تشتم قتادة قريشا فإنك لعلك ترى منها رجالا ، أو يأتي منها رجال تحتقر عملك مع أعمالهم وفعلك مع أفعالهم وتغبطهم إذا رأيتهم لولا أن تطغى قريش لأخبرتها بالذي لها عند الله } ( قال : مهلا يا ) : أخبرني الشافعي مسلم بن خالد عن بإسناد لا أحفظه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في ابن أبي ذئب قريش شيئا من الخير لا أحفظه وقال { شرار قريش خيار شرار الناس } أخبرنا قال أخبرنا الشافعي عن سفيان بن عيينة عن أبي الزناد عن الأعرج قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { أبي هريرة } أخبرنا [ ص: 189 ] تجدون الناس معادن فخيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا قال أخبرنا الشافعي عن سفيان بن عيينة عن أبي الزناد عن الأعرج " قال { أبي هريرة اليمن هم ألين قلوبا وأرق أفئدة الإيمان يمان والحكمة يمانية } حدثنا أتاكم أهل قال : حدثني عمي الشافعي محمد بن العباس عن الحسن بن القاسم الأزرقي قال { وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم على ثنية تبوك فقال ما ها هنا شام وأشار بيده إلى جهة الشام وما ها هنا يمن وأشار بيده إلى جهة المدينة } ، حدثنا قال : حدثنا الشافعي عن سفيان بن عيينة عن أبي الزناد عن الأعرج قال : { أبي هريرة الطفيل بن عمرو والدوسي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله إن دوسا قد عصت وأبت فادع الله عليها فاستقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم القبلة ورفع يديه فقال الناس : هلكت دوس فقال : اللهم اهد دوسا وأت بهم } حدثنا جاء قال : حدثنا الشافعي عن عبد العزيز بن محمد الدراوردي محمد بن عمرو بن علقمة عن عن أبي سلمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : { أبي هريرة الأنصار ولو أن الناس سلكوا واديا ، أو شعبا لسلكت وادي الأنصار ، أو شعبهم } حدثنا لولا الهجرة لكنت امرأ من قال : أخبرنا الشافعي عبد الكريم بن محمد الجرجاني قال : حدثني عن رجل سماه عن ابن الغسيل { أنس بن مالك الأنصار قد قضوا الذي عليهم وبقي الذي عليكم فاقبلوا من محسنهم وتجاوزوا عن مسيئهم } وقال غيره عن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج في مرضه فخطب فحمد الله وأثنى عليه ثم قال إن الحسن " ما لم يكن فيه حد " وقال الجرجاني في حديثه إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : { للأنصار ولأبناء الأنصار ولأبناء أبناء الأنصار } وقال في حديثه { اللهم اغفر الأنصار فرق لهم ، ثم خطب } وقال هذه المقالة ( قال إن النبي صلى الله عليه وسلم حين خرج بهش إليه النساء والصبيان من ) : وحدثني بعض أهل العلم أن الشافعي قال : ما وجدت أنا لهذا الحي من أبا بكر الأنصار مثلا إلا ما قال الطفيل الغنوي
: أبوا أن يملونا ولو أن أمنا تلاقي الذي يلقون منا لملت هم خلطونا بالنفوس وألجئوا
إلى حجرات أدفأت وأظلت جزى الله عنا جعفرا حين أزلقت
بنا بعلنا في الواطئين وزلت