وإذا وضعوا عنه ما شاءوا من كتابته وإن قل ولهم أن يضعوا ذلك عنه من آخر نجومه وأولها كما لو أوصى لرجل بشيء عليه من دين حال وآجل وضعوا عنه إن شاءوا من الحال وإن شاءوا من الآجل ; لأن ذلك كله من كتابة المكاتب ودين من الدين . قال الرجل في مرضه ضعوا عن مكاتبي بعض كتابته أو بعض ما عليه