[ ص: 269 ] من قال : لا آذان للعيدين أخبرنا الربيع قال أخبرنا قال أخبرنا الثقة عن الشافعي الزهري أنه قال لم يؤذن للنبي صلى الله عليه وسلم ولا ، ولا لأبي بكر ، ولا لعمر في العيدين حتى أحدث ذلك لعثمان معاوية بالشام ، فأحدثه الحجاج بالمدينة حين أمر عليها ، وقال الزهري { : وكان النبي صلى الله عليه وسلم يأمر في العيدين المؤذن أن يقول : الصلاة جامعة } ( قال ) : ولا أذان إلا للمكتوبة فإنا لم نعلمه أذن لرسول الله صلى الله عليه وسلم إلا للمكتوبة ، وأحب أن يأمر الإمام المؤذن أن يقول في الأعياد ، وما جمع الناس له من الصلاة " الصلاة جامعة " أو إن الصلاة ، وإن قال : هلم إلى الصلاة لم نكرهه ، وإن قال : حي على الصلاة فلا بأس ، وإن كنت أحب أن يتوقى ذلك لأنه من كلام الأذان ، وأحب أن يتوقى جميع كلام الأذان ، ولو الشافعي كرهته له ولا إعادة عليه . أذن أو قام للعيد