[ ص: 248 ] باب
nindex.php?page=treesubj&link=29256ذكر جماعة كانوا
مشهورين في زمن الجاهلية
خبر
nindex.php?page=treesubj&link=29256_32003خالد بن سنان العبسي الذي كان في زمن الفترة
وقد زعم بعضهم أنه كان نبيا . والله أعلم .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=14687الحافظ أبو القاسم الطبراني : حدثنا
أحمد بن زهير التستري حدثنا
يحيى بن المعلى بن منصور الرازي حدثنا
محمد بن الصلت حدثنا
قيس بن الربيع عن
سالم الأفطس عن
سعيد بن جبير عن
ابن عباس nindex.php?page=hadith&LINKID=3509921قال جاءت بنت خالد بن سنان إلى النبي صلى الله عليه وسلم فبسط لها ثوبه ، وقال : بنت نبي ضيعه قومه وقد رواه
nindex.php?page=showalam&ids=13863الحافظ أبو بكر البزار عن
يحيى بن المعلى بن منصور عن
محمد بن الصلت عن
قيس عن
سالم عن
سعيد عن
ابن عباس قال ذكر
خالد بن سنان عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ذاك نبي ضيعه قومه ثم قال ولا نعرفه مرفوعا إلا من هذا الوجه وكان
قيس بن الربيع ثقة في نفسه ،
[ ص: 249 ] إلا أنه كان رديء الحفظ وكان له ابن يدخل في أحاديثه ما ليس منها . والله أعلم .
قال
البزار وقد رواه
الثوري عن
سالم الأفطس عن
سعيد بن جبير مرسلا ، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12201الحافظ أبو يعلى الموصلي : حدثنا
المعلى بن مهدي الموصلي : قال حدثنا
أبو عوانة عن
أبي يونس عن
عكرمة عن
ابن عباس أن رجلا من
عبس يقال له :
خالد بن سنان قال لقومه : أنا أطفئ عنكم نار الحدثان . فقال له رجل من قومه : والله يا
خالد ما قلت لنا قط إلا حقا فما شأنك ، وشأن نار الحدثان تزعم أنك تطفئها ؟ فخرج
خالد ومعه أناس من قومه فيهم
عمارة بن زياد فأتوها فاذا هي تخرج من شق جبل فخط لهم
خالد خطة فأجلسهم فيها فقال : إن أبطأت عليكم فلا تدعوني باسمي فخرجت كأنها خيل شقر يتبع بعضها بعضا فاستقبلها
خالد فجعل يضربها
[ ص: 250 ] بعصاه وهو يقول : بدا بدا كل هدى زعم ابن راعية المعزى أني لا أخرج منها وثيابي تندى حتى دخل معها الشق فأبطأ عليهم .
فقال لهم
عمارة بن زياد : والله إن صاحبكم لو كان حيا لقد خرج إليكم بعد . قالوا : فادعوه باسمه قال : فقالوا : إنه قد نهانا أن ندعوه باسمه . فدعوه باسمه فخرج وهو آخذ برأسه فقال : ألم أنهكم أن تدعوني باسمي فقد والله قتلتموني فادفنوني فاذا مرت بكم الحمر فيها حمار أبتر فانبشوني فإنكم تجدوني حيا فدفنوه فمرت بهم الحمر فيها حمار أبتر فقلنا : انبشوه فإنه أمرنا أن ننبشه فقال لهم
عمارة : لا تنبشوه ، لا والله لا تحدث
مضر أنا ننبش موتانا ، وقد كان قال لهم
خالد : إن في عكم امرأته لوحين فإن أشكل عليكم أمر فانظروا فيهما فإنكم ستجدون ما تسألون عنه قال : ولا يمسهما حائض فلما رجعوا إلى امرأته سألوها عنهما فأخرجتهما إليهم ، وهي حائض فذهب ما كان فيهما من علم .
قال
أبو يونس : قال
nindex.php?page=showalam&ids=16052سماك بن حرب سئل عنه النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ذاك نبي أضاعه قومه قال
أبو يونس : قال
nindex.php?page=showalam&ids=16052سماك بن حرب إن
ابن خالد بن سنان أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : مرحبا بابن أخي
[ ص: 251 ] فهذا السياق موقوف على
ابن عباس ، وليس فيه أنه كان نبيا والمرسلات التي فيها أنه نبي لا يحتج بها هاهنا والأشبه أنه كان رجلا صالحا له أحوال وكرامات فإنه إن كان في زمن الفترة فقد ثبت في صحيح
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال
إن nindex.php?page=treesubj&link=31996أولى الناس بعيسى ابن مريم أنا ; لأنه ليس بيني وبينه نبي وإن كان قبلها فلا يمكن أن يكون نبيا لأن الله تعالى قال
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=46لتنذر قوما ما أتاهم من نذير من قبلك القصص : 46 ] وقد قال غير واحد من العلماء : إن الله تعالى
nindex.php?page=treesubj&link=25027_31996لم يبعث بعد إسماعيل نبيا في العرب ، إلا محمدا صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء ، الذي دعا به
ابراهيم الخليل باني
الكعبة المكرمة التي جعلها الله قبلة لأهل الأرض شرعا ، وبشرت به الأنبياء لقومهم حتى كان آخر من بشر به
عيسى ابن مريم عليه السلام ، وبهذا المسلك بعينه يرد ما ذكره
السهيلي وغيره من إرسال نبي من العرب يقال له :
nindex.php?page=treesubj&link=29256_32003شعيب بن ذي مهذم بن شعيب بن صفوان صاحب مدين ، وبعث إلى العرب أيضا
nindex.php?page=treesubj&link=29256_32003حنظلة بن صفوان فكذبوهما فسلط الله على العرب
بختنصر فنال منهم من القتل والسبي نحو ما نال من بني إسرائيل ، وذلك في زمن
معد بن عدنان والظاهر أن هؤلاء كانوا قوما صالحين يدعون إلى الخير . والله أعلم . وقد تقدم ذكر
عمرو بن لحي بن قمعة بن خندف في أخبار
خزاعة بعد
جرهم .
[ ص: 248 ] بَابُ
nindex.php?page=treesubj&link=29256ذِكْرِ جَمَاعَةٍ كَانُوا
مَشْهُورِينَ فِي زَمَنِ الْجَاهِلِيَّةِ
خَبَرُ
nindex.php?page=treesubj&link=29256_32003خَالِدِ بْنِ سِنَانٍ الْعَبْسِيِّ الَّذِي كَانَ فِي زَمَنِ الْفَتْرَةِ
وَقَدْ زَعَمَ بَعْضُهُمْ أَنَّهُ كَانَ نَبِيًّا . وَاللَّهُ أَعْلَمُ .
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14687الْحَافِظُ أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ : حَدَّثَنَا
أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ التُّسْتَرِيُّ حَدَّثَنَا
يَحْيَى بْنُ الْمُعَلَّى بْنِ مَنْصُورٍ الرَّازِيُّ حَدَّثَنَا
مُحَمَّدُ بْنُ الصَّلْتِ حَدَّثَنَا
قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ عَنْ
سَالِمٍ الْأَفْطَسِ عَنْ
سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ
ابْنِ عَبَّاسٍ nindex.php?page=hadith&LINKID=3509921قَالَ جَاءَتْ بِنْتُ خَالِدِ بْنِ سِنَانٍ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَبَسَطَ لَهَا ثَوْبَهُ ، وَقَالَ : بِنْتُ نَبِيٍّ ضَيَّعَهُ قَوْمُهُ وَقَدْ رَوَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=13863الْحَافِظُ أَبُو بَكْرٍ الْبَزَّارُ عَنْ
يَحْيَى بْنِ الْمُعَلَّى بْنِ مَنْصُورٍ عَنْ
مُحَمَّدِ بْنِ الصَّلْتِ عَنْ
قَيْسٍ عَنْ
سَالِمٍ عَنْ
سَعِيدٍ عَنِ
ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ ذُكِرَ
خَالِدُ بْنُ سِنَانٍ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : ذَاكَ نَبِيٌّ ضَيَّعَهُ قَوْمُهُ ثُمَّ قَالَ وَلَا نَعْرِفُهُ مَرْفُوعًا إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ وَكَانَ
قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ ثِقَةً فِي نَفْسِهِ ،
[ ص: 249 ] إِلَّا أَنَّهُ كَانَ رَدِيءَ الْحِفْظِ وَكَانَ لَهُ ابْنٌ يُدْخِلُ فِي أَحَادِيثِهِ مَا لَيْسَ مِنْهَا . وَاللَّهُ أَعْلَمُ .
قَالَ
الْبَزَّارُ وَقَدْ رَوَاهُ
الثَّوْرِيُّ عَنْ
سَالِمٍ الْأَفْطَسِ عَنْ
سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ مُرْسَلًا ، وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12201الْحَافِظُ أَبُو يَعْلَى الْمُوصِلِيُّ : حَدَّثَنَا
الْمُعَلَّى بْنُ مَهْدِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ : قَالَ حَدَّثَنَا
أَبُو عَوَانَةَ عَنْ
أَبِي يُونُسَ عَنْ
عِكْرِمَةَ عَنِ
ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَجُلًا مِنْ
عَبْسٍ يُقَالَ لَهُ :
خَالِدُ بْنُ سِنَانٍ قَالَ لِقَوْمِهِ : أَنَا أُطْفِئُ عَنْكُمْ نَارَ الْحَدَثَانِ . فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ مِنْ قَوْمِهِ : وَاللَّهِ يَا
خَالِدُ مَا قُلْتَ لَنَا قَطُّ إِلَّا حَقًّا فَمَا شَأْنُكَ ، وَشَأْنُ نَارِ الْحَدَثَانِ تَزْعُمُ أَنَّكَ تُطْفِئُهَا ؟ فَخَرَجَ
خَالِدٌ وَمَعَهُ أُنَاسٌ مِنْ قَوْمِهِ فِيهِمْ
عِمَارَةُ بْنُ زِيَادٍ فَأَتَوْهَا فَاذَا هِيَ تَخْرُجُ مِنْ شِقِّ جَبَلٍ فَخَطَّ لَهُمْ
خَالِدٌ خُطَّةً فَأَجْلَسَهُمْ فِيهَا فَقَالَ : إِنْ أَبْطَأْتُ عَلَيْكُمْ فَلَا تَدْعُونِي بِاسْمِي فَخَرَجَتْ كَأَنَّهَا خَيْلٌ شُقْرٌ يَتْبَعُ بَعْضُهَا بَعْضًا فَاسْتَقْبَلَهَا
خَالِدٌ فَجَعَلَ يَضْرِبُهَا
[ ص: 250 ] بِعَصَاهُ وَهُوَ يَقُولُ : بَدَا بَدَا كُلُّ هُدَى زَعَمَ ابْنُ رَاعِيَةِ الْمِعْزَى أَنِّي لَا أَخْرُجُ مِنْهَا وَثِيَابِي تَنْدَى حَتَّى دَخَلَ مَعَهَا الشَّقَّ فَأَبْطَأَ عَلَيْهِمْ .
فَقَالَ لَهُمْ
عُمَارَةُ بْنُ زِيَادٍ : وَاللَّهِ إِنَّ صَاحِبَكُمْ لَوْ كَانَ حَيًّا لَقَدْ خَرَجَ إِلَيْكُمْ بَعْدُ . قَالُوا : فَادْعُوهُ بِاسْمِهِ قَالَ : فَقَالُوا : إِنَّهُ قَدْ نَهَانَا أَنْ نَدْعُوَهُ بِاسْمِهِ . فَدَعَوْهُ بِاسْمِهِ فَخَرَجَ وَهُوَ آخِذٌ بِرَأْسِهِ فَقَالَ : أَلَمْ أَنْهَكُمْ أَنْ تَدْعُونِي بِاسْمِي فَقَدْ وَاللَّهِ قَتَلْتُمُونِي فَادْفِنُونِي فَاذَا مَرَّتْ بِكُمُ الْحُمُرُ فِيهَا حِمَارٌ أَبْتَرُ فَانْبِشُونِي فَإِنَّكُمْ تَجِدُونِي حَيًّا فَدَفَنُوهُ فَمَرَّتْ بِهِمُ الْحُمُرُ فِيهَا حِمَارٌ أَبْتَرُ فَقُلْنَا : انْبِشُوهُ فَإِنَّهُ أَمَرَنَا أَنْ نَنْبِشَهُ فَقَالَ لَهُمْ
عُمَارَةُ : لَا تَنْبِشُوهُ ، لَا وَاللَّهِ لَا تُحَدِّثُ
مُضَرُ أَنَّا نَنْبُشُ مَوْتَانَا ، وَقَدْ كَانَ قَالَ لَهُمْ
خَالِدٌ : إِنَّ فِي عِكْمِ امْرَأَتِهِ لَوْحَيْنِ فَإِنْ أَشْكَلَ عَلَيْكُمْ أَمْرُّ فَانْظُرُوا فِيهِمَا فَإِنَّكُمْ سَتَجِدُونَ مَا تَسْأَلُونَ عَنْهُ قَالَ : وَلَا يَمَسَّهُمَا حَائِضٌ فَلَمَّا رَجَعُوا إِلَى امْرَأَتِهِ سَأَلُوهَا عَنْهُمَا فَأَخْرَجَتْهُمَا إِلَيْهِمْ ، وَهِيَ حَائِضٌ فَذَهَبَ مَا كَانَ فِيهِمَا مِنْ عِلْمٍ .
قَالَ
أَبُو يُونُسَ : قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16052سِمَاكُ بْنُ حَرْبٍ سُئِلَ عَنْهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : ذَاكَ نَبِيٌّ أَضَاعَهُ قَوْمُهُ قَالَ
أَبُو يُونُسَ : قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16052سِمَاكُ بْنُ حَرْبٍ إِنَّ
ابْنَ خَالِدِ بْنِ سِنَانٍ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : مَرْحَبًا بِابْنِ أَخِي
[ ص: 251 ] فَهَذَا السِّيَاقُ مَوْقُوفٌ عَلَى
ابْنِ عَبَّاسٍ ، وَلَيْسَ فِيهِ أَنَّهُ كَانَ نَبِيًّا وَالْمُرْسَلَاتُ الَّتِي فِيهَا أَنَّهُ نَبِيٌّ لَا يُحْتَجُّ بِهَا هَاهُنَا وَالْأَشْبَهُ أَنَّهُ كَانَ رَجُلًا صَالِحًا لَهُ أَحْوَالٌ وَكَرَامَاتٌ فَإِنَّهُ إِنْ كَانَ فِي زَمَنِ الْفَتْرَةِ فَقَدْ ثَبَتَ فِي صَحِيحِ
nindex.php?page=showalam&ids=12070الْبُخَارِيِّ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ
إِنَّ nindex.php?page=treesubj&link=31996أَوْلَى النَّاسِ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ أَنَا ; لِأَنَّهُ لَيْسَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ نَبِيٌّ وَإِنْ كَانَ قَبْلَهَا فَلَا يُمْكِنُ أَنْ يَكُونَ نَبِيًّا لِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَالَ
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=46لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أَتَاهُمْ مِنْ نَذِيرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْقِصَصِ : 46 ] وَقَدْ قَالَ غَيْرُ وَاحِدٍ مِنَ الْعُلَمَاءِ : إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى
nindex.php?page=treesubj&link=25027_31996لَمْ يَبْعَثْ بَعْدَ إِسْمَاعِيلَ نَبِيًّا فِي الْعَرَبِ ، إِلَّا مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَاتَمَ الْأَنْبِيَاءِ ، الَّذِي دَعَا بِهِ
ابْرَاهِيمُ الْخَلِيلُ بَانِي
الْكَعْبَةِ الْمُكَرَّمَةِ الَّتِي جَعَلَهَا اللَّهُ قِبْلَةً لِأَهْلِ الْأَرْضِ شَرْعًا ، وَبَشَّرَتْ بِهِ الْأَنْبِيَاءُ لِقَوْمِهِمْ حَتَّى كَانَ آخِرَ مَنْ بَشَّرَ بِهِ
عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ ، وَبِهَذَا الْمَسْلَكِ بِعَيْنِهِ يُرَدُّ مَا ذَكَرَهُ
السُّهَيْلِيُّ وَغَيْرُهُ مِنْ إِرْسَالِ نَبِيٍّ مِنَ الْعَرَبِ يُقَالَ لَهُ :
nindex.php?page=treesubj&link=29256_32003شُعَيْبُ بْنُ ذِي مِهْذَمِ بْنِ شُعَيْبِ بْنِ صَفْوَانَ صَاحِبُ مَدْيَنَ ، وَبُعِثَ إِلَى الْعَرَبِ أَيْضًا
nindex.php?page=treesubj&link=29256_32003حَنْظَلَةُ بْنُ صَفْوَانَ فَكَذَّبُوهُمَا فَسَلَّطَ اللَّهُ عَلَى الْعَرَبِ
بُخْتُنَصَّرَ فَنَالَ مِنْهُمْ مِنَ الْقَتْلِ وَالسَّبْيِ نَحْوَ مَا نَالَ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ ، وَذَلِكَ فِي زَمَنِ
مَعَدِّ بْنِ عَدْنَانَ وَالظَّاهِرُ أَنَّ هَؤُلَاءِ كَانُوا قَوْمًا صَالِحِينَ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ . وَاللَّهُ أَعْلَمُ . وَقَدْ تَقَدَّمَ ذِكْرُ
عَمْرِو بْنِ لُحَيِّ بْنِ قَمَعَةَ بْنِ خِنْدِفَ فِي أَخْبَارِ
خُزَاعَةَ بَعْدَ
جُرْهُمٍ .