[ ص: 728 ] ثم دخلت سنة ثنتين وتسعين ومائتين
فيها محمد بن سليمان في نحو من عشرة آلاف مقاتل من جهة الخليفة المكتفي إلى الديار المصرية لقتال دخل هارون بن خمارويه فبرز إليه هارون فاقتتلا فقهره محمد بن سليمان وجمع آل طولون وكانوا سبعة عشر رجلا فقتلهم واستحوذ على أموالهم وأملاكهم وكتب بالفتح إلى وانقضت دولة الطولونية عن الديار المصرية المكتفي .
وحج بالناس الفضل بن عبد الملك الهاشمي أمير الحاج في السنين المتقدمة .