إبراهيم بن أحمد بن الحارث .
أبو القاسم الكلابي الشافعي سمع وغيره وكان رجلا صالحا ثقة ، على مذهب الشافعي وكان يحب الخلوة والانقباض ، توفي في شعبان منها . الحارث بن مسكين
أحمد بن الحسن الصوفي أحد مشايخ الحديث المكثرين المعمرين .
أحمد بن عمر بن سريج .
أبو العباس القاضي بشيراز صنف نحو أربعمائة مصنف وكان أحد أئمة الشافعية وكان يلقب بالباز الأشهب ، وكان قد أخذ الفقه عن وعن أصحاب أبي القاسم الأنماطي ، الشافعي كالمزني وغيره ، وعنه انتشر مذهب في الآفاق ، وقد ذكرنا ترجمته في طبقات الشافعية بما فيه مقنع . توفي في جمادى الأولى منها عن سبع وخمسين سنة وستة أشهر ، رحمه الله . الشافعي
قال ابن خلكان توفي يوم الإثنين الخامس والعشرين من ربيع الأول ، وعمره سبع وخمسون سنة وستة أشهر ، وقبره يزار .
أحمد بن يحيى .
أبو عبد الله الجلاء بغدادي سكن الشام وصحب أبا [ ص: 809 ] التراب النخشبي روى وذا النون المصري أبو نعيم بسنده عنه ، قال : قلت لأبوي وأنا شاب : إني أحب أن تهباني لله عز وجل ، فقالا : قد وهبناك لله ، فغبت عنهما مدة طويلة ثم رجعت إلى بلدنا عشاء في ليلة مطيرة ، فانتهيت إلى الباب فدققته ، فقالا : من هذا ؟ فقلت : أنا ولدكما فلان ، فقالا : إنه قد كان لنا ولد ووهبناه لله عز وجل ونحن من العرب لا نرجع فيما وهبنا . ولم يفتحا لي الباب .
الحسين بن يوسف بن يعقوب بن إسماعيل بن حماد بن زيد .
القاضي أبو يعلى وهو أخو القاضي أبي عمر محمد بن يوسف كان إليه ولاية القضاء بالأردن .
عبد الله بن أحمد بن موسى بن زياد .
أبو محمد الجواليقي القاضي المعروف بعبدان ، الأهوازي ولد سنة ست عشرة ومائتين ، كان أحد الحفاظ الأثبات ، يحفظ مائة ألف حديث ، جمع المشايخ والأبواب ، روى عن هدبة وغيرهم ، وعنه وكامل بن طلحة ابن صاعد والمحاملي وغيرهما .
محمد بن بابشاذ أبو عبيد الله البصري .
سكن بغداد وحدث بها عن [ ص: 810 ] عبيد الله بن معاذ العنبري وبشر بن معاذ العقدي وغيرهما وفي حديثه غرائب ومناكير توفي في شوال منها .
محمد بن الحسين بن شهريار .
أبو بكر القطان البلخي الأصل روى عن الفلاس وبشر بن معاذ وعنه أبو بكر الشافعي وابن الجعابي ، كذبه ابن ناجية ، وقال : ليس به بأس . الدارقطني
محمد بن خلف بن حيان بن صدقة بن زياد .
أبو بكر الضبي القاضي المعروف بوكيع كان عالما فاضلا عارفا بأيام الناس فقيها قارئا نحويا له مصنفات منها كتاب " العدد " ولي القضاء بالأهواز وحدث عن الحسن بن عرفة وغيرهما ، وعنه والزبير بن بكار أحمد بن كامل وأبو علي الصواف وغيرهما ، ومن شعره قوله :
إذا ما غدت طلابة العلم تبتغي من العلم يوما ما يخلد في الكتب غدوت بتشمير وجد عليهم
ومحبرتي أذني ودفترها قلبي
منصور بن إسماعيل بن عمر أبو الحسن الفقيه أحد أئمة الشافعية وله مصنفات في المذهب وله الشعر الحسن .
قال : ويظهر في [ ص: 811 ] شعره التشيع وكان جنديا كف بصره وسكن ابن الجوزي الرملة ثم قدم مصر حتى كانت وفاته بها .
أبو نصر المحب .
أحد مشايخ الصوفية كان له كرم وسخاء ومروءة ، ومر بسائل سأل وهو يقول : شفيعي إليكم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فشق أبو نصر إزاره وأعطاه نصفه ثم مشى خطوتين ثم رجع إليه فأعطاه النصف الآخر ، وقال : هذا نذالة .