وممن توفي فيها من الأعيان :
الشيخ الإمام الأديب العلامة
nindex.php?page=treesubj&link=33938تاج الدين أبو الثناء محمود بن عابد بن الحسين بن محمد بن علي التميمي الصرخدي الحنفي
كان مشهورا بالفقه والأدب ، والعفة والصلاح ، ونزاهة النفس ومكارم الأخلاق . ولد سنة ثمان وسبعين وخمسمائة ، وسمع الحديث وروى ، ودفن
بمقابر الصوفية في ربيع الآخر منها ، وله ست وتسعون سنة ، رحمه الله .
الشيخ الإمام عماد الدين عبد العزيز بن محمد بن عبد القادر بن [ ص: 522 ] ابن عبد الخالق بن خليل بن مقلد الأنصاري الدمشقي
المعروف
بابن الصائغ ، كان مدرسا
بالعذراوية وشاهدا بالخزانة بالقلعة ، يعرف الحساب جيدا ، وله سماع ورواية ، ودفن
بقاسيون .
nindex.php?page=treesubj&link=33935ابن الساعي المؤرخ : تاج الدين بن المحتسب المعروف بابن الساعي البغدادي
ولد سنة ثلاث وتسعين ، وسمع الحديث ، واعتنى بالتاريخ وجمع وصنف ولم يكن بالحافظ ولا الضابط المتقن . وقد أوصى إليه
ابن النجار حين توفي ، وله تاريخ كبير عندي أكثره ، ومصنفات أخر مفيدة ، وآخر ما صنف كتاب في الزهاد ، كتب في حاشيته
زكي الدين عبد الله بن حبيب الكاتب :
ما زال تاج الدين طول المدى من عمره يعنق في السير في طلب العلم وتدوينه
وفعله نفع بلا ضير علا علي بتصانيفه
وهذه خاتمة الخير
وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِيهَا مِنَ الْأَعْيَانِ :
الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْأَدِيبُ الْعَلَّامَةُ
nindex.php?page=treesubj&link=33938تَاجُ الدِّينِ أَبُو الثَّنَاءِ مَحْمُودُ بْنُ عَابِدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ الصَّرْخَدِيُّ الْحَنَفِيُّ
كَانَ مَشْهُورًا بِالْفِقْهِ وَالْأَدَبِ ، وَالْعِفَّةِ وَالصَّلَاحِ ، وَنَزَاهَةِ النَّفْسِ وَمَكَارِمِ الْأَخْلَاقِ . وُلِدَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَسَبْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ ، وَسَمِعَ الْحَدِيثَ وَرَوَى ، وَدُفِنَ
بِمَقَابِرِ الصُّوفِيَّةِ فِي رَبِيعٍ الْآخِرِ مِنْهَا ، وَلَهُ سِتٌّ وَتِسْعُونَ سَنَةً ، رَحِمَهُ اللَّهُ .
الشَّيْخُ الْإِمَامُ عِمَادُ الدِّينِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْقَادِرِ بْنِ [ ص: 522 ] ابْنِ عَبْدِ الْخَالِقِ بْنِ خَلِيلِ بْنِ مَقْلَدٍ الْأَنْصَارِيُّ الدِّمَشْقِيُّ
الْمَعْرُوفُ
بِابْنِ الصَّائِغِ ، كَانَ مُدَرِّسًا
بِالْعَذْرَاوِيَّةِ وَشَاهِدًا بِالْخِزَانَةِ بِالْقَلْعَةِ ، يَعْرِفُ الْحِسَابَ جَيِّدًا ، وَلَهُ سَمَاعٌ وَرِوَايَةٌ ، وَدُفِنَ
بِقَاسِيُونَ .
nindex.php?page=treesubj&link=33935ابْنُ السَّاعِي الْمُؤَرِّخُ : تَاجُ الدِّينِ بْنُ الْمُحْتَسِبِ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ السَّاعِي الْبَغْدَادِيُّ
وُلِدَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَتِسْعِينَ ، وَسَمِعَ الْحَدِيثَ ، وَاعْتَنَى بِالتَّارِيخِ وَجَمَعَ وَصَنَّفَ وَلَمْ يَكُنْ بِالْحَافِظِ وَلَا الضَّابِطِ الْمُتْقِنِ . وَقَدْ أَوْصَى إِلَيْهِ
ابْنُ النَّجَّارِ حِينَ تُوُفِّيَ ، وَلَهُ تَارِيخٌ كَبِيرٌ عِنْدِي أَكْثَرُهُ ، وَمُصَنَّفَاتٌ أُخَرُ مُفِيدَةٌ ، وَآخِرُ مَا صَنَّفَ كِتَابٌ فِي الزُّهَّادِ ، كَتَبَ فِي حَاشِيَتِهِ
زَكِيُّ الدِّينِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَبِيبٍ الْكَاتِبُ :
مَا زَالَ تَاجُ الدِّينِ طُولَ الْمَدَى مِنْ عُمْرِهِ يُعْنِقُ فِي السَّيْرِ فِي طَلَبِ الْعِلْمِ وَتَدْوِينِهِ
وَفِعْلُهُ نَفْعُ بِلَا ضَيْرِ عَلَا عَلِيٌّ بِتَصَانِيفِهِ
وَهَذِهِ خَاتِمَةُ الْخَيْرِ