عمر بن الخطاب ، رضي الله عنه ، إلى تربة من أرض هوازن ، وراء سرية مكة بأربعة أميال
ثم أورد من طريق البيهقي الواقدي بأسانيده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث عمر بن الخطاب ، رضي الله عنه ، في ثلاثين راكبا ، ومعه دليل من بني هلال ، وكانوا يسيرون الليل ويكمنون النهار ، فلما انتهوا إلى بلادهم هربوا منهم ، وكر عمر راجعا إلى المدينة ، فقيل له : هل لك في قتال خثعم ؟ فقال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يأمرني إلا بقتال هوازن في أرضهم .