الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                5115 ( أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ، أخبرني عبد الله بن أحمد بن سعد ، ثنا إبراهيم بن أبي طالب ، ثنا محمد بن بشر الحرشي ، ثنا عبدة بن سليمان ، عن يحيى بن سعيد ، ( ح وأخبرنا ) أبو عمرو الأديب ، أنبأ أبو بكر الإسماعيلي ، أخبرني أبو يحيى محمد بن يحيى الروياني ، ثنا إبراهيم هو ابن موسى الفراء ، أنبأ عيسى هو ابن يونس ، عن يحيى ، عن عمرة ، عن عائشة : أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يصلي في حجرته وجدار الحجرة قصير فرأى الناس شخص رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقام ناس يصلون بصلاته فأصبحوا فتحدثوا . فقام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الثانية يصلي فقام ناس يصلون بصلاته فصنعوا ذلك ليلتين أو ثلاثا حتى إذا كان بعد ذلك جلس رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لم يخرج . فلما أصبح ذكر ذلك الناس فقال : " إني خفت أن تكتب عليكم صلاة الليل . لفظ حديث أبي عمرو رواه البخاري في الصحيح ، عن محمد ، عن عبدة .

                                                                                                                                                وفي سياق هذه الأحاديث دلالة على أن المراد بالحجرة المطلقة في رواية هشيم ، عن يحيى بن سعيد وفي حديث أنس بن مالك ما وقع بيانه في هذه الأحاديث . وفي حديث زيد بن ثابت دلالة على أن الحجرة كانت في المسجد .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية