1510 - أخبرني ، أنبأ أبو بكر أحمد بن إسحاق الفقيه ، ثنا أحمد بن إبراهيم بن ملحان ، ثنا عمرو بن خالد الحراني ، عن عبيد الله بن عمرو الرقي يزيد بن أبي أنيسة ، عن القاسم بن عوف الشيباني ، عن علي بن الحسين قال : حدثتنا ، أم سلمة ، وأقام الصلاة ، وأدى الزكاة ، فتعدى عليه الحق ، فأخذ سلاحه فقاتل ، فقتل فهو شهيد من أدى زكاة ماله طيبة بها نفسه يريد به وجه الله ، والدار الآخرة لم يغيب شيئا من ماله " . أن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - بينما هو في بيتها وعنده رجال من أصحابه يتحدثون إذ جاء رجل فقال : يا رسول الله كم صدقة كذا وكذا من التمر ؟ قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - : " كذا وكذا من التمر " فقال الرجل : إن فلانا تعدى علي ، فأخذ مني كذا وكذا ، فازداد صاعا ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - : " فكيف إذا سعي عليكم من يتعدى عليكم أشد من هذا التعدي " ، فخاض الناس وبهر الحديث حتى قال رجل منهم : يا رسول الله إن كان رجلا غائبا عنك في إبله وماشيته وزرعه ، فأدى زكاة ماله فتعدى عليه الحق ، فكيف يصنع وهو غائب ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - : "
هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ، ولم يخرجاه " .