الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                            صفحة جزء
                                                                                            844 - رقي اللديغ بفاتحة الكتاب وشفاؤه وأخذ العوض على الرقى

                                                                                            2098 - حدثنا أبو جعفر محمد بن صالح بن هانئ ، ثنا الحسين بن محمد [ ص: 263 ] القباني ، ثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي ، أنبأ جرير ، عن الأعمش ، عن جعفر بن إياس ، عن أبي نضرة ، عن أبي سعيد - رضي الله عنه - قال : بعثنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في غزاة ، أو سرية فمررنا على أهل أبيات فاستضفناهم فلم يضيفونا ، فنزلنا بأخرى ، ولدغ سيدهم ، فأتونا فقالوا : هل أحد منكم يرقي ، فقلت : أنا راق قال : فارق صاحبنا ، قلت : لا قد استضفناكم فلم تضيفونا ، قالوا : فإنا نجعل لكم ، فجعلوا لنا ثلاثين شاة قال : فأتيته فجعلت أمسحه وأقرأ فاتحة الكتاب وأرددها حتى برأ فأخذنا الشياه فقلنا : أخذناه ونحن لا نحسن أن نرقي ما نحن بالذي نأكلها حتى نسأل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، فأتيناه فذكرنا ذلك له قال : فجعل يقول : " وما يدريك أنها رقية ؟ " قلت : يا رسول الله ما دريت أنها رقية ، ولكن شيء ألقى الله في نفسي ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " كلوا واضربوا لي معكم بسهم " .

                                                                                            هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه بهذه السياقة ، إنما أخرجه عن يحيى بن يحيى ، عن هشيم ، عن أبي بشر ، عن أبي المتوكل ، عن أبي سعيد مختصرا . وأخرج البخاري أيضا مختصرا من حديث هشام بن حسان ، عن محمد بن سيرين ، عن أخيه معبد ، عن أبي سعيد .

                                                                                            التالي السابق


                                                                                            الخدمات العلمية