2788 - أخبرنا بمرو ، ثنا أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي ، ثنا سعيد بن مسعود ، وأنبأ يزيد بن هارون ، عن حماد بن سلمة ، حدثني ثابت البناني ، عمر بن أبي سلمة أبو سلمة قلتها ، فجعلت كلما بلغت أبدلني بها خيرا منها ، قلت في نفسي : من خير من أبي سلمة ؟ ثم قلتها ، فلما انقضت عدتها بعث إليها رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - يخطبها عليه ، فقالت لابنها : يا عمر بن الخطاب عمر قم فزوج رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - ، فزوجه فكان رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - يأتيها ليدخل بها ، فإذا رأته أخذت ابنتها زينب فجعلتها في حجرها ، فينقلب رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - فعلم بذلك ، وكان أخاها من الرضاعة ، فجاء إليها ، فقال : أين هذه المقبوحة المنبوحة التي قد آذت رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - ؟ فأخذها ، فذهب بها فجاء رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - فدخل عليها يضرب ببصره في جوانب البيت ، فقال : " ما فعلت زناب ؟ " قالت : جاء عمار بن ياسر عمار فأخذها فذهب بها ، فبنى بها رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - وقال : " إني لا أنقصك شيئا مما أعطيت فلانة رحاتين وجرتين ، ومرفقة حشوها ليف " ، وقال : " إن سبعت لك سبعت لنسائي " . عن أمه أم سلمة - رضي الله عنها - ، قالت : قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - : " من أصابه مصيبة ، فليقل : إنا لله وإنا إليه راجعون ، اللهم عندك أحتسب مصيبتي ، فأجرني فيها ، وأبدلني خيرا منها " . فلما مات
هذا حديث صحيح على شرط مسلم ، ولم يخرجاه .