1228 - شرح معنى ( ولا تلقوا بأيديكم ) الآية
3142 - حدثنا محمد بن صالح بن هانئ ، ثنا محمد بن أحمد بن أنس القرشي ، ثنا ، أنبأ عبد الله بن يزيد المقري حيوة بن شريح ، أنبأ ، أخبرني يزيد بن أبي حبيب أسلم أبو عمران ، مولى بني تجيب ، قال : بالقسطنطينية وعلى أهل مصر ، وعلى عقبة بن عامر الجهني أهل الشام ، فخرج صف عظيم من فضالة بن عبيد الأنصاري الروم فصففنا لهم صفا عظيما من المسلمين ، فحمل رجل من المسلمين على صف الروم حتى دخل فيهم ، ثم خرج إلينا مقبلا فصاح في الناس ، فقالوا : ألقى بيده إلى التهلكة . فقال أبو أيوب صاحب رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - : " يا أيها الناس ، إنكم تتأولون هذه الآية على هذا التأويل ، وإنما أنزلت فينا معشر الأنصار إنا لما أعز الله دينه وكثر ناصريه قال بعضنا لبعض سرا من رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - : إن أموالنا قد ضاعت ، فلو أقمنا فيها ، فرد الله علينا ما هممنا به ، قال : فأنزل الله - عز وجل - : ( وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة ) ، فكانت ، فما زال التهلكة في الإقامة على أموالنا التي أردنا ، فأمرنا بالغزو أبو أيوب غازيا في سبيل الله حتى قبضه الله - عز وجل - . كنا
هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ، ولم يخرجاه .