5182 - حدثنا أبو عبد الله الأصبهاني ، ثنا الحسن ، ثنا الحسين ، ثنا محمد بن عمر قال : وعمرو بن الطفيل بن عمرو بن طريف بن العاص بن ثعلبة الأزدي وكان أبوه مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حتى قبض ، فلما ارتدت العرب خرج فجاهد حتى فرغ المسلمون من الطفيل بن عمرو طليحة وأرض نجد كلها ، ثم سار مع المسلمين إلى اليمامة ومعه ابنه عمرو بن الطفيل ، عمرو بن الطفيل فجرح وقطعت يده ، ثم استبل وصحت يده ، فبينا هو عند فخرج رضي الله عنه إذ أتي بطعام فتنحى عنه ، فقال عمر بن الخطاب عمر : ما لك تنحيت [ ص: 292 ] بمكان يدك ؟ قال : أجل ، قال : لا والله ، لا أذوقه حتى تسوط بيدك فيه ، فوالله ما في القوم أحد بعضه في الجنة غيرك ، ثم خرج عام اليرموك في عهد عمر رضي الله عنه مع المسلمين فقتل شهيدا رضي الله عنه .