2326 - طريق الغسل لدفع ضرر العين
5795 - أخبرني ، حدثني أبو الحسن أحمد بن محمد بن سلمة العنزي ، ثنا عثمان بن سعيد الدارمي ، ثنا يحيى بن صالح الوحاظي الجراح بن المنهال ، عن ، عن الزهري ، أبي أمامة بن سهل بن حنيف رجل من عامر بن ربيعة بني عدي بن كعب رأى مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يغتسل بالخرار ، فقال : والله ما رأيت كاليوم قط ، ولا جلد مخبأة ، فلبط سهل بن حنيف سهل وسقط فقيل : يا رسول الله ، هل لك في ؟ فدعا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سهل بن حنيف فتغيظ عليه ، وقال : " عامر بن ربيعة ، اغتسل له " فاغتسل له لم يقتل أحدكم أخاه أو صاحبه ألا يدعو بالبركة عامر فراح سهل ، وليس به بأس ، " والغسل أن يؤتى بقدح فيه ماء فيدخل يديه في القدح جميعا ، ويهريق على وجهه من القدح ، ثم يغسل فيه يده اليمنى ويغتسل من فيه في القدح ، ويدخل يده فيغسل ظهره ، ثم يأخذ بيده اليسار فيفعل مثل ذلك ، ثم يغسل صدره في القدح ، ثم يغسل ركبته اليمنى في القدح ، وأطراف أصابعه ، ويفعل ذلك بالرجل اليسرى ، ويدخل داخل إزاره ، ثم يغطي القدح قبل أن يضعه على [ ص: 508 ] الأرض فيحثو منه ، ويتمضمض ويهريق على وجهه ، ثم يصب على رأسه ، ثم يلقي القدح من ورائه . أن
قد اتفق الشيخان رضي الله عنهما على إخراج هذا الحديث مختصرا كما حدثناه ، ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا بحر بن نصر ، أخبرني عبد الله بن وهب يونس ، عن ، قال : أخبرني ابن شهاب ، أبو أمامة بن سهل بن حنيف مر على عامر بن ربيعة ، وهو يغتسل في الخرار ، فقال : والله ما رأيت كاليوم قط ولا جلد مخبأة فلبط سهل بن حنيف الأنصاري سهل ، فأتي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقيل له : يا رسول الله ، هل لك في ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " هل تتهمون به من أحد ؟ " فقالوا : نعم ، مر به سهل بن حنيف فتغيظ عليه وقال : " عامر بن ربيعة " فاغتسل له ألا بركت اغتسل له عامر فراح سهل مع الركب . أن