6104 - أخبرنا ، ثنا أبو النضر محمد بن محمد الفقيه ، ثنا عثمان بن سعيد الدارمي أبو صالح ، حدثني الليث ، حدثني عبيد الله بن المغيرة ، عن ، أن عراك بن مالك قال : حكيم بن حزام محمد النبي أحب الناس إلي في الجاهلية ، فلما تنبأ ، وخرج إلى المدينة خرج الموسم فوجد حلة لذي يزن تباع بخمسين درهما ، فاشتراها ليهديها إلى رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - فقدم بها عليه ، وأراده على قبضها فأبى عليه - قال حكيم بن حزام عبيد الله : حسبت أنه قال : " " ، فأعطيتها إياه حتى أتى إنا لا نقبل من المشركين شيئا ، ولكن أخذناها بالثمن المدينة ، فلبسها فرأيتها عليه على المنبر ، فلم أر شيئا قط أحسن منه فيها يومئذ ، ثم أعطاها ، فرآها أسامة بن زيد حكيم على أسامة ، فقال : يا أسامة ، أنت تلبس حلة ذي يزن ؟ قال : نعم ، لأنا خير من ذي يزن ، ولأبي خير من أبيه ولأمي خير من أمه ، قال حكيم : فانطلقت إلى مكة أعجبهم بقول أسامة . كان
وهذا حديث صحيح الإسناد ، ولم يخرجاه .