4558 - حدثنا محمد بن معاذ الحلبي ، ثنا عبد الله بن رجاء ، أنا ، عن حرب بن شداد ، حدثني يحيى بن أبي كثير ، أن هلال بن أبي ميمونة ، حدثه أن عطاء بن يسار رفاعة الجهني ، حدثه قال : محمدا رسول الله صدقا من قلبه ، ثم يسدد إلا سلك به في الجنة ، ولقد وعدني ربي أن لا يموت عبد شهد شهادة أن لا إله إلا الله وأن وإني لأرجو أن [ لا ] تدخلوا حتى تتبوءوا أنتم ومن صلح من أزواجكم وذراريكم مساكن في الجنة " . وقال : " إذا مضى نصف الليل أو ثلث الليل يدخل الجنة من أمتي سبعين ألفا لا حساب عليهم ولا عذاب ، من ذا الذي يدعوني أستجيب له ؟ من ذا الذي يسألني أعطيه ؟ حتى ينفجر الصبح ينزل الله - عز وجل - إلى السماء الدنيا ، فيقول : لا أسأل عن عبادي غيري ، من ذا الذي يستغفرني أغفر له ؟ " . أقبلنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى إذا كنا بالكديد ، جعلوا يستأذنون رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى أهاليهم ، فيأذن لهم . فقال : " ما بال شق الشجرة التي تلي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أبغض إليكم من الشق الآخر ؟ " فلم ير بعد ذلك من القوم إلا باك ، فقال رجل من القوم : يا رسول الله إن الذي يستأذنك بعد هذا لسفيه ، فحمد الله وأثنى خيرا ثم قال : " أشهد عند الله