الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                  صفحة جزء
                                                                  4651 - حدثنا أحمد بن عبد الله بن عبد الرحيم البرقي ، ثنا عبد الملك بن هشام ، ثنا زياد بن عبد الله البكائي ، عن محمد بن إسحاق قال : " زيد بن حارثة بن شراحيل بن كعب بن عبد العزى بن امرئ القيس بن عامر بن النعمان بن عامر بن عبد ود بن عوف بن كنانة بن بكر بن عوف بن عذرة بن زيد الله بن رفيدة بن ثور بن كلب بن وبرة بن الحارث بن قضاعة ، ويقال : إن أم زيد سعاد بنت زيد من طيئ " .

                                                                  قال : ابن هشام : وكان حكيم بن حزام قدم من الشام بزيد بن حارثة وصيفا ، فاستوهبته منه عمته خديجة ، وهي يومئذ عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فوهبه لها ، فوهبته لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فأعتقه وتبناه ، وذلك قبل أن يوحى إليه ، وقدم عليه أبوه وهو عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " إن شئت فأقم عندي ، وإن شئت فانطلق مع أبيك " قال : بل أقيم عندك ، [ ص: 84 ] فلم يزل عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى بعثه الله ، فصدقه وأسلم وصلى معه ، فلما أنزل الله - عز وجل - ادعوهم لآبائهم قال : أنا زيد بن حارثة .

                                                                  التالي السابق


                                                                  الخدمات العلمية