13904 وعن الفلتان بن عاصم قال : هو ، قال : " ولم ذاك ؟ " ، قال : إن معه من أمته سبعين ألفا يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب ، ومعك نفر يسير ، قال : " فوالذي نفسي بيده ، لأنا هو وإنهم لأمتي إنهم لأكثر من سبعين ألفا وسبعين ألفا " ثم ناشده : " هل تجدني في التوراة والإنجيل ؟ " ، قال : أجد مثلك ومثل هيأتك ومثل مخرجك ، وكنا نرجو أن يكون منا ، فلما خرجت تحيرنا أن يكون أنت هو ، فنظرنا فإذا ليس أنت . كنا قعودا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - فشخص بصره إلى رجل في المسجد فقال : " يا فلان " ، فقال : لبيك يا رسول الله ، قال : ولا ينازعه الكلام إلا قال : يا رسول الله ، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم : " أتشهد أني رسول الله ؟ " ، قال : لا ، قال : " أتقرأ التوراة ؟ " ، قال : نعم والإنجيل ، قال : " والقرآن ؟ " ، قال : والذي نفسي بيده لو أشاء لقرأته ، قال :
رواه ، ورجاله ثقات من أحد الطريقين . الطبراني