باب اليمين في الكلام
قال : ( ومن حنث ) لأنه قد كلمه ووصل إلى سمعه لكنه لم يفهم لنومه ، فصار كما إذا ناداه وهو بحيث يسمع ، لكنه لم يفهم لتغافله وفي بعض روايات المبسوط شرط أن يوقظه ، وعليه عامة مشايخنا ، لأنه إذا لم ينتبه كان كما إذا ناداه من بعيد وهو بحيث لا يسمع صوته . حلف لا يكلم فلانا فكلمه وهو بحيث يسمع إلا أنه نائم
[ ص: 74 - 78 ]