قال : ( فله أن يرجع بالنقصان ولا يرد المبيع ) لأن في الرد إضرارا بالبائع لأنه خرج عن ملكه سالما ويعود معيبا فامتنع ولا بد من دفع الضرر عنه فتعين الرجوع بالنقصان إلا أن يرضى البائع أن يأخذه بعيبه لأنه رضي بالضرر . وإذا حدث عند المشتري عيب فاطلع على عيب كان عند البائع