[ ص: 301 ] كتاب
nindex.php?page=treesubj&link=4232الوقف .
وفيه مقدمة وثلاثة أبواب . المقدمة في لفظه ، وفي الصحاح : وقفت الدار للمساكين وقفا وأوقفتها بالألف لغة رديئة ، قال الله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=24وقفوهم إنهم مسئولون بغير ألف ، وليس في الكلام وقفت إلا كلمة واحدة ، أوقفت عن الأمر أي أقلعت عنه ، وعن
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي وأبي عمرو : ما أوقفك ها هنا ؟ أي : أي شيء صيرك واقفا ؟ ، وتقول العرب : وقفت الدابة تقف وقوفا ووقفتها أنا وقفا ، متعد وقاصر ، ووقفته على دينه أي : أطلعته عليه ، والوقف سوار من عاج ، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12988ابن بري : يقال أوقفت الرجل على كذا إذا لم تحبسه بيدك ، ووقفته على الكلمة توقيفا ، ووقفته بينته له ، والحبس بسكون الباء وضم الحاء من الحبس بفتح الحاء وسكون الباء وهو المنع والمحبس ممنوع من البيع .
[ ص: 301 ] كِتَابُ
nindex.php?page=treesubj&link=4232الْوَقْفِ .
وَفِيهِ مُقَدِّمَةٌ وَثَلَاثَةُ أَبْوَابٍ . الْمُقَدِّمَةُ فِي لَفْظِهِ ، وَفِي الصِّحَاحِ : وَقَفْتُ الدَّارَ لِلْمَسَاكِينِ وَقْفًا وَأَوْقَفْتُهَا بِالْأَلْفِ لُغَةٌ رَدِيئَةٌ ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=24وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ بِغَيْرِ أَلْفٍ ، وَلَيْسَ فِي الْكَلَامِ وَقَفْتُ إِلَّا كَلِمَةٌ وَاحِدَةٌ ، أَوْقَفْتُ عَنِ الْأَمْرِ أَيْ أَقْلَعْتُ عَنْهُ ، وَعَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=15080الْكِسَائِيِّ وَأَبِي عَمْرٍو : مَا أَوْقَفَكَ هَا هُنَا ؟ أَيْ : أَيُّ شَيْءٍ صَيَّرَكَ وَاقِفًا ؟ ، وَتَقُولُ الْعَرَبُ : وَقَفَتِ الدَّابَّةُ تَقِفُ وُقُوفًا وَوَقَفْتُهَا أَنَا وَقْفًا ، مُتَعَدٍّ وَقَاصِرٌ ، وَوَقَفْتُهُ عَلَى دَيْنِهِ أَيْ : أَطْلَعْتُهُ عَلَيْهِ ، وَالْوَقْفُ سِوَارٌ مِنْ عَاجٍ ، وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12988ابْنُ بَرِّيٍّ : يُقَالُ أَوْقَفْتُ الرَّجُلَ عَلَى كَذَا إِذَا لَمْ تَحْبِسْهُ بِيَدِكَ ، وَوَقَّفْتَهُ عَلَى الْكَلِمَةِ تَوْقِيفًا ، وَوَقَّفْتَهُ بَيَّنْتَهُ لَهُ ، وَالْحُبْسُ بِسُكُونِ الْبَاءِ وَضَمِّ الْحَاءِ مِنَ الْحَبْسِ بِفَتْحِ الْحَاءِ وَسُكُونِ الْبَاءِ وَهُوَ الْمَنْعُ وَالْمُحْبَسُ مَمْنُوعٌ مِنَ الْبَيْعِ .