الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
صنابح بن الأعسر، الصحابي، ومن قال فيه : صنابحي فقد أخطأ .

ضريب بن نقير بن سمير ، بالتصغير فيها كلها، أبو السليل القيسي البصري، روى عن معاذة العدوية وغيرها ، ونقير أبوه بالنون والقاف، وقيل : بالفاء وقيل: بالفاء واللام نفيل .

[ ص: 1126 ]

التالي السابق


[ ص: 1126 ] 192 - قوله: (صنابح بن الأعسر، الصحابي، ومن قال فيه : صنابحي فقد أخطأ) انتهى.

اعترض عليه بأن أبا نعيم ذكر في (الصحابة) آخر اسمه صنابح، وكذلك ذكره أبو موسى المديني في ذيله على ابن منده، وذكر له حديثا متنه: "لا تزال هذه الأمة في مسكة من دينها ما لم يكلوا الجنائز إلى أهلها".

[ ص: 1127 ] والجواب أن أبا نعيم بعد أن أورده قال: "هو عندي المتقدم، أفرده بعض المتأخرين ترجمة" انتهى.

وقد تقدم أن الطبراني ذكر هذا الحديث في (المعجم الكبير) في ترجمة الصنابح بن الأعسر، ولكنه قال في السند (الصنابحي) بالياء آخره، فالصواب حذفها كما ذكره المصنف. والله أعلم.




الخدمات العلمية