الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المكتبة الإسلامية

الرئيسية
المكتبة الإسلامية

المعجم الأوسط

الطبراني - أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب

صفحة

جزء

6169 حدثنا محمد بن حنيفة الواسطي قال : حدثـنا أحمد بن محمد بن ملحان قال : حدثـنا أبي قال : حدثـنا طلحة بن زيد ، عن صفوان بن سليم ، عن عطاء بن يسار ، عن عبد الله بن عمرو ، عن النبي صلى الله عليه وسلم : " إن [ ص: 100 ] الملائكة قالت : يا ربنا ، أعطيت بني آدم فهم يأكلون ، ويشربون ويركبون ، ويلبسون ، ونحن نسبح بحمدك ، ولا نأكل ولا نشرب ، ولا نلهو ، فكما جعلت لهم الدنيا فاجعل لنا الآخرة ، فقال : لا أجعل ذرية من خلقته بيدي كمن قلت له : كن فكان " .

" لم يرو هذا الحديث عن صفوان بن سليم إلا طلحة بن زيد ، وأبو غسان محمد بن مطرف ، تفرد به عن طلحة بن زيد ، محمد بن ماهان ، وتفرد به عن أبي غسان ، حجاج الأعور " .

6169 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَنِيفَةَ الْوَاسِطِيُّ قَالَ : حَدَّثَـنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مِلْحَانَ قَالَ : حَدَّثَـنَا أَبِي قَالَ : حَدَّثَـنَا طَلْحَةُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ سُلَيْمٍ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنَّ [ ص: 100 ] الْمَلَائِكَةَ قَالَتْ : يَا رَبَّنَا ، أَعْطَيْتَ بَنِي آدَمَ فَهُمْ يَأْكُلُونَ ، وَيَشْرَبُونَ وَيَرْكَبُونَ ، وَيُلْبِسُونَ ، وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ ، وَلَا نَأْكُلُ وَلَا نَشْرَبُ ، وَلَا نَلْهُو ، فَكَمَا جَعَلْتَ لَهُمُ الدُّنْيَا فَاجْعَلْ لَنَا الْآخِرَةَ ، فَقَالَ : لَا أَجْعَلُ ذُرِّيَّةَ مَنْ خَلَقْتُهُ بِيَدِي كَمَنْ قُلْتُ لَهُ : كُنْ فَكَانَ " .

" لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ سُلَيْمٍ إِلَّا طَلْحَةُ بْنُ زَيْدٍ ، وَأَبُو غَسَّانَ مُحَمَّدُ بْنُ مُطَرِّفٍ ، تَفَرَّدَ بِهِ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ زَيْدٍ ، مُحَمَّدُ بْنُ مَاهَانَ ، وَتَفَرَّدَ بِهِ عَنْ أَبِي غَسَانَ ، حَجَّاجٌ الْأَعْوَرُ " .

التالي السابق

الخدمات العلمية

تفسير الآية ترجمة علم عناوين الشجرة تخريج حديث