الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المكتبة الإسلامية

الرئيسية
المكتبة الإسلامية

المعجم الأوسط

الطبراني - أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب

صفحة

جزء

6479 حدثنا محمد بن عيسى بن شيبة ، قال : حدثـنا سعيد بن يحيى الأموي ، قال : حدثـنا أبو بكر بن عياش ، عن عاصم ، عن زر قال : خطبنا عمر بن الخطاب بالشام ، فقال : قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بمثل مقامي فيكم ، فقال : " استوصوا بأصحابي خيرا ، استوصوا بأصحابي خيرا ، ثم الذين يلونهم ، ثم الذين يلونهم ، ثم يفشو الكذب حتى يعمل الرجل بالشهادة قبل أن يسألها ، وباليمين قبل أن يستحلف ، فمن أراد بحبوحة الجنة فليلزم الجماعة ، فإن الشيطان مع الواحد ، وهو من الاثنين أبعد ، ومن [ ص: 250 ] سرته حسنته وساءته سيئته فهو مؤمن " .

" لم يرو هذا الحديث عن عاصم إلا أبو بكر بن عياش ، تفرد به سعيد بن يحيى الأموي " .

6479 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ شَيْبَةَ ، قَالَ : حَدَّثَـنَا سَعِيدُ بْنُ يَحْيَى الْأُمَوِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَـنَا أَبُو بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنْ زِرٍّ قَالَ : خَطَبَنَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ بِالشَّامِ ، فَقَالَ : قَامَ فِينَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِثْلِ مَقَامِي فِيكُمْ ، فَقَالَ : " اسْتَوْصُوا بِأَصْحَابِي خَيْرًا ، اسْتَوْصُوا بِأَصْحَابِي خَيْرًا ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ، ثُمَّ يَفْشُو الْكَذِبَ حَتَّى يَعْمَلَ الرَّجُلُ بِالشَّهَادَةِ قَبْلَ أَنَّ يُسْأَلَهَا ، وَبِالْيَمِينِ قَبْلَ أَنْ يُسْتَحْلَفَ ، فَمَنْ أَرَادَ بُحْبُوحَةَ الْجَنَّةِ فَلْيَلْزَمِ الْجَمَاعَةَ ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ مَعَ الْوَاحِدِ ، وَهُوَ مِنَ الْاثْنَيْنِ أَبْعَدُ ، وَمَنْ [ ص: 250 ] سَرَّتْهُ حَسَنَتُهُ وَسَاءَتْهُ سَيِّئَتُهُ فَهُوَ مُؤْمِنٌ " .

" لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ عَاصِمٍ إِلَّا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ ، تَفَرَّدَ بِهِ سَعِيدُ بْنُ يَحْيَى الْأُمَوِيُّ " .

التالي السابق

الخدمات العلمية

تفسير الآية ترجمة علم عناوين الشجرة تخريج حديث