الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                  صفحة جزء
                                                                  عاصم بن أبي عبيد عن أم سلمة .

                                                                  ( 717 ) حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، ثنا مصعب بن عبد الله الزبيري ، ثنا عبد العزيز بن أبي حازم ، عن سهيل بن أبي صالح ، عن موسى بن عقبة ، عن عاصم بن أبي عبيدة ، عن أم سلمة ، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه كان يدعو بهؤلاء الكلمات : " اللهم أنت الأول لا شيء قبلك ، وأنت الآخر لا شيء بعدك ، أعوذ بك من كل دابة ناصيتها بيدك ، وأعوذ بك من الإثم والكسل ومن عذاب النار ومن عذاب القبر ومن فتنة [ ص: 317 ] الغنى وفتنة الفقر ، وأعوذ بك من المأثم والمغرم ، اللهم نق قلبي من الخطايا كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس ، اللهم بعد بيني وبين خطيئتي كما بعدت بين المشرق والمغرب ، هذا ما سأل محمد ربه ، اللهم إني أسألك خير المسألة وخير الدعاء وخير النجاح وخير العمل وخير الثواب وخير الحياة وخير الممات وثبتني وثقل موازيني وأحق إيماني وارفع درجتي وتقبل صلاتي واغفر خطيئتي ، وأسألك الدرجات العلى من الجنة آمين ، اللهم إني أسألك فواتح الخير وخواتمه وجوامعه وأوله وآخره وظاهره وباطنه ، والدرجات العلى من الجنة آمين ، اللهم ونجني من النار ومغفرة الليل والنهار والمنزل الصالح من الجنة آمين ، اللهم إني أسألك خلاصا من النار سالما ، وأدخلني الجنة آمنا ، اللهم إني أسألك أن تبارك لي في نفسي وفي سمعي وفي بصري وفي روحي وفي خلقي وفي خليقتي وأهلي وفي محياي وفي مماتي ، اللهم وتقبل حسناتي ، وأسألك الدرجات العلى من الجنة آمين " .

                                                                  التالي السابق


                                                                  الخدمات العلمية