السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دكتوري الفاضل، هذه إحدى الصديقات تسأل وليس لديها خدمة انترنت فسألتكم بدلاً منها، ولم أستطع أن أجيب على سؤالها، فأرجو منك التكرم بالإجابة عليها.
مارست العادة السرية قبل سنتين تقريبا لمدة قصيرة جداً لا تتجاوز 3 أيام بشكل سطحي جداً، وتبت منها وندمت أشد الندم وذرفت الدموع واعتصر قلبي بشدة، ولا أدري كيف سوّل الشيطان لي، ووقعت في هذه الكبيرة، علماً بأني على قدر من التديّن، تمنيت لو أن يصيبني أي شيء حتى يكفر هذا الذنب حيث أني عاهدت الله على أن لا أعاود هذا الذنب وأرى أنه من التخلف والرجعية والقبح والسخط ممارسته.
سمعت حديثاً في معناه أن خمسة لا ينظر الله إليهم وذكر منهم "ناكح يده"؛ فهل هذا حديث صحيح؟ وإن كان صحيحاً وقد تبت توبة نصوحاً ثم توفاني الله، هل سأحرم من لذة النظر إلى وجهه الكريم؟ فأنا نادمة نادمة نادمة جدا،ً وكلما جددت توبتي أتذكر ما فعلت وأبكي وأكره نفسي، وأتمنى لو أني طاهرة من هذا الذنب القبيح، ومن المحال أن أعود إلى هذه الفعلة السيئة المقززة.
أرجو الإجابة على سؤالها.
جزاكم الله الفردوس الأعلى.