السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دكتور/ محمد، أنا شاب، بعمر 29 سنة، قبل سنة أُجريتْ لي عملية قسطرة للرجف الأذيني، ولم تنجح العملية، وقمت بإعادتها في مستشفى آخر، و-الحمد لله- أنا بصحة ممتازة.
من هنا بدأت معاناتي مع حالات الهلع، والتي سيطرت عليّ مع أفكارها الوسواسية، وخوف من السفر ومن الوجود وحدي، وعانيت منها تقريبًا لمدة خمسة شهور، ولكني -الآن ومنذ خمسة شهور أخرى- تخلصت منها -والحمد لله-، ولكنْ بقي الخوف من السفر والأماكن المزدحمة والأماكن غير المأهولة، وكذلك أعاني من ضيق النفس في هذه الأوقات، وقبل الذهاب لتلك الأماكن.
في أوقات كثيرة من اليوم أكون في كامل الراحة والسعادة، ولكني أريد أن أتخلص من مشاكل الخوف، وأنا الآن لا أستطيع أن أُقدِم على أي شيء جديد أو سفر؛ لأني أخاف أن تأتي نفس الحالات الماضية من هلع وخوف ونبضات سريعة.
منذ شهر بدأت آخذ (الدوجماتيل) حسب وصفةٍ لك لمريضٍ آخر، آخذ حبتين في اليوم، ومقدار الجرعة 50 مل، وأحسست بكثير من التغيير، ولكني أريد أن آخذ دواء لمساعدتي على التخلص من هذه المشكلة تمامًا، وقرأت عن وصفاتك كثيرًا.
أريد دواء يكون خفيفًا عليّ، ولا يكون له تأثيرات على نبضات القلب، مع العلم أن نبضي أثناء الراحة ينزل إلى 50 نبضة في الدقيقة.
أشكر كل القائمين على هذا الموقع الرائع.