السؤال
السلام عليكم
أنا أعيش حياة هادئة إلا أن فيها بعض التنغيصات، والآن لا أريد شيئا من هذه الدينا، فقد عشت فيها زمناً -والحمد لله-، وسأتخرج من الجامعة هذه السنة، وأهلي يرون أني مغتصبة، ولن يرضوا بتزويجي، وأخواتي ينكدن علي في كل يوم، وأسأل الله أن يقبل أعمالي، ويغفر ذنوبي، ويمن علي برحمته، وكل يوم يمر أقلق بشأن المستقبل، وأفكر أن الموت أفضل، فإذا منّ الله علي، ودخلت الجنة؛ عشت حياة هنيئة، فلا تنتظر من أحد أن يشكر أو أن يفهم موقفك، أو أن يهتم بك، فهل يجوز أن أدعو لنفسي بالراحة؟