السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا فتاة أبلغ من العمر 17 عاما، طالبة على مقاعد الدراسة وتقدم لي ابن خالتي، وهو على خلق ودين، ملتزم بصلاته ويقرأ القرآن، شهد له الجميع بحسن الأخلاق وأثنوا عليه فوافقت على الخطبة.
مشكلته الوحيدة في الشكل فهو سمين، لكنني لم أهتم، وبعد أسبوعين من الخطبة تحدثت معه بالمراسلة لأنه مسافر في بلد آخر، تمت خطبتنا ورأيت الصور مرة أخرى وتفاجأت من هيئته وفقدت رغبتي في الزواج منه.
أكملنا ثلاثة أشهر من الخطبة دون عقد القران، لم نتحدث إلا عبر الرسائل وأنا من ترفض التحدث معه، ولا أرغب بمحادثته محادثة صوتية، وبت اليوم أكره كل من يبارك لي.
رجحت السبب في جفاف علاقتنا وما أعانيه إلى تعلقي قبل الخطبة بمطرب معروف ومشهور جدا، تعلقت بهذا الفنان كثيرا، وأدعو الله دوما وأقول: (اللهم إن كان به خيرا لي فاجمعني به وإن لم يكن خيرا فأصلحه وقربه إليك ثم أجمعني به وأسعدني معه في الدارين، الدنيا والآخرة).
هل أنا آثمة على هذا الدعاء؟ وهل ينالني عقاب ربي لو تركت خطيبي من أجل هذا الفنان؟ متأكدة أنني لن أكمل هذه الخطبة، ولا أدري ماذا أفعل؟
علما أنني قبل الخطبة وقبل رؤية الصور كنت لا أهتم للشكل، ولا أشعر نحوه بهذه المشاعر السلبية، ولا أعد نفسي مخطوبة لأنه لا يوجد رابط شرعي بيننا، كل ما بيننا هو (المحبس).
وشكرا.