السؤال
السلام عليكم ورحمة الله.
جزاكم الله عنا خير الجزاء.
أنا شاب أبلغ من العمر 36 سنة، ولم يسبق لي الزواج، ولدى صديقي المقرب جدا مني وزميل العمل ابنة سبق وتقدمت لخطبتها ولم تكن قد تخرجت من الجامعه حينها، وأخبرني والدها بأنها ما زالت صغيرة، ومرت السنوات وتخرجت الفتاة من الجامعة، وعمرها الآن 25 سنة، وتقدمت لها مرة أخرى.
في البداية واجهت رفضا من والدتها لفارق السن، ومن إخوتها بأنني صديق والدهم المقرب، وبعد عدة محاولات من الفتاة مع والدتها أصبحت الأم شبه مقتنعة.
مشكلتي هي بعد أن رأيت الفتاة لم تكن بالجمال الذي كنت أتوقعه، استخرت الله كثيرا وأصابتني الحيرة، فقد تعلق كل منا بالآخر، ولكن عندما أتذكر جمالها ينتابني شعور بالحزن، وليس لدي الرغبة في الاستمرار، ودائما أدعو الله بأن يصرف عني هذه الخطبة؛ لأنني أخشى أن أظلمها معي إذا أتممت الزواج بها.
وأيضا أخشى على مشاعر والدها في حال اعتذرت منهم، وأن يؤثر هذا على صداقتنا، فلا أعلم ماذا أفعل؟ هل أقبل وأعيش بقية عمري معها أم أعتذر منهم؟
أفيدوني أثابكم الله.