السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رغبت في خطبة فتاة، وجلست معها مرتين وشعرت براحة نفسية، وتعلقنا ببعضنا، وكنت أريد خطبتها جديا رغم أنني تنازلت عن بعض الأمور التي أرفض التنازل عنها قبل رؤيتها، فلباسها ليس إسلاميا، وترتدي البنطال، والفتاة وافقت على تغير ملابسها والالتزام بالزي الإسلامي الكامل، تغيرت الفتاة من الجلسة الثانية، وتطيع كلامي رغم أننا لم نخطب، تحدثنا كثيرا في ظل الاتفاقات بين الأهل، وتعرفت عليها أكثر، تحدثنا قرابة الشهر أو أكثر عبر الهاتف، وتقابلنا خارج المنزل عدة مرات.
رغم كل شيء إلا أن هناك عائقا يحول بيننا، فهي فتاة متوسطة الجمال، وجسمها لا يعجبني كثيرا بسبب نحافتها، وأنا أتمنى زوجة بجسم أفضل من هذا.
أنا أرغب بزوجة لها جسم معين، فانا أظن بأن ما أريده يجعل العلاقة بيننا ممتعة، فهل نظرتي بأنني أتمنى في زوجة المستقبل صفات جسدية معينة محرم؟
حدثت بعض الخلافات بين الأهل، وأعدت النظر في الموضوع، وأعيش في حيرة، وخائف من أن أكمل معها وأظلمها، لأنني أريد زوجة بجسد أفضل.
تعلقت الفتاة بي، وتوافق على كل شروطي وطلباتي، وهي فتاة محترمة جدا، وانهارت حينما تأخرنا بالرد، وحينما أعلمتها بأنني قد لا أقدم على الخطبة.
استخرت عدة مرات، والفتاة مطيعة ومحترمة ومهذبة، وأحيانا عندما أنظر إلى جسمها أفكر بأنه لن يعجبني لو تزوجتها، فهل هذا التفكير حرام شرعا، أم أن الزواج حفظ للفرج وغض للبصر فأنتظر فتاة غيرها؟ وهل سأعاقب على حديثي معها وتعلقها بي لو تركتها بعد أن تعلقت بي؟
أرجو منكم الجواب بتأن على كل استفساراتي، أرجوكم فأنا في حيرة شديدة، وشكرا.