السؤال
السلام عليكم
زوجتي لها أكثر من ستة أشهر وهي تؤكد وتصر على الانفصال، وأعدت الأولاد نفسياً لذلك، وقد حاولت الإصلاح طيلة هذا الوقت، والأولاد شهدوا ذلك، ولما يئست من موقفها وخسرت الكثير من المال، وذلك لقلة تركيزي في عملي اضطررت لبيع باب رزقنا بخسارة لأنقذ ما تبقى من عيادتي؛ لأسدد ما علي من ديون، وعندما أعلمت زوجتي والأولاد بذلك (وهم يعلمون خسارتي بسبب المشاكل التي سببتها لي زوجتي ووالدها) وبنيتي أن أجعل زوجتي تنفذ ما تهددني به من الانفصال طيلة ستة أشهر، والانتقال للعيش في قطر، جاءت زوجتي لتخبرني أنها تعرض الآن علي أن تستمر معي، وأن هذه فرصة أخيرة للإصلاح قبل أن تبعث بورقة الانفصال.
لقد تلاعبت في على مدى أكثر من ستة أشهر، وسلطت أباها علي ليهددني على الهاتف، كما وصفتني بعدم الرجولة، وليس عندي كرامة، وبالرغم مما فعلته هي ووالدها كنت أعرض الإصلاح.
في نظري لم تفعل ذلك إلا لتثبت وتبيض صفحتها أمام الأولاد والناس، أنها عرضت الصلح في آخر لحظة، وأنا من يريد الانفصال، وذلك بعدما رأت أنني يئست منها، وأعلمت أنا الأولاد نيتها بأن لا تبعثهم لزيارتي، وقد فاجأهم أن أمهم هددتني بهذا أيضاً.
هل علي شيء دينياً أو قانونياً لو طلقتها، أفتوني وأعلموني إن كان هناك ظلم لو تركتها وطلقتها الآن؟ علماً بأنني لا أجد في نفسي الإمكانية في أن أعاشرها بالمعروف، وأقيم حدود الله فيها لو استمريت معها، علما بأنه على مدى العشرين سنة معها هددت بذلك أكثر من مرة للضغط علي في أمور هي تريد أن تمشيها في البيت (طريقة لي الذراع)؟
وجزاكم الله كل خير.