السؤال
السلام عليكم.
شخص متزوج من امرأة سمينة وزنها زائد فوق ال ١٢٠ كيلو، واختار زوجته بناء على (الدين والخلق والحسب والنسب وجمال الوجه)، ولم يهتم بالجسم أو الوزن، ثم اكتشف أن جسمها منفر بالنسبه له، مقزز أو يسبب الاشمئزاز، فهو يتمنى الزوجه الرشيقة، وزوجته الحالية يستحيل عليها تنزيل وزنها، ما يزيد عن ٦٠ كيلو دون أن يترك ذلك ترهلات.
استمر معها وحاول تشجيعها على الرياضة، والنظر إلى مميزاتها، فهي مجتهدة جداً وتعامله بأحسن معاملة، وتبذل قصارى جهدها، وهو معترف بفضلها عليه ووقفتها، وأهلها معه، ولكن المشكلة الأساسية أنه يقوم بالعلاقة الزوجية حتى لا يكون مقصراً في حقها الشرعي، (مجرد أداء واجب) دون استمتاع.
المشكلة الأخرى أنه حتى السن ال ٢٨ كان ملتزماً بغض البصر، وكان يشجع ويصبر نفسه بأنه بعد الزواج سيشبع هذه الرغبة والشهوة، ويعف نفسه بالحلال، ولكن بعد الزواج لاحظ انطلاق بصره وصعوبة غضه، ولم يحصل له العفة المرجوة من الزواج، وأصبح يتمنى ويتخيل ويخاف على نفسه من الوقوع في الحرام.
١- ما الحل؟
٢- هل يخبر زوجته؟
٣-هل يدخل وسيطاً؟