السؤال
السلام عليكم ورحمة الله
وقعت بمهلكة، أسأل الله أن يغفر ذنبي، ويتوب عليّ من ذلك، تعلقت بشاب، واتفقنا على عدم الحديث حتى يكتب الله له أن يتقدم لي، ولكن لا بد من دخول الشيطان، وحاولت أن أنهي الأمر، ولكن يزداد الأمر تعقيدا، واستخرت الله في أمري، وسألته أن يصرف عني شر هذا الأمر، ولكن تعلقي بهذا الشاب يزداد يوما تلو آخر على الرغم من معرفتي بأنه لن يستطيع التقدم إلا بعد سنين، فحاولت نسيان الأمر، ولم أستطع وتبت إلى الله من أمره، ولكن بين حين وآخر أعود لذكره كأني ما فعلت.
وتقدم لي شاب آخر نحسبه والله حسيبه، فرأيت أنه من باب إعفاف نفسي أن أقبل، ولكن ما زال أمر الأول يراودني بين حين وآخر، وأخشى إن وافقت على هذا الزواج أن يتخذ الشيطان أمر الأول مدخلا فيعيد ذكره في قلبي، ويفسد علي ديني ودنياي.
أشيروا علي بحل، وأدعوا لي.