السؤال
السلام عليكم.
أنا كنت أحلم أحلاما ليست بجيدة وعندما فسرتها قالوا إنها عين شريرة، عانيت ولكن كانت نفسيتي قوية بفضل الله ثم بفضل صديقاتي، وبعد فترة اكتشفت أن بعض الأشياء كانت مجرد وساوس، فغيرت تفكيري والتزمت بالأذكار والقرآن، وابتعدت عن التفكير بالرقية والعين وغيرها وأصبحت بخير بفضل الله، مع العلم أن هذا لم يعرف به أحد من أهلي.
ولكن بعد فترة أصيب أحد أفراد أسرتي بسحر وقد نجاه الله منه، ثم بعد ذلك بدأت سلسة العين، والحسد والرقية وقد بالغوا كثيرا بها، مع أن أهلي أهل قرآن وأذكار، بعد سماع الرقية أتينا بشيخ قال: إن البعض مصاب بحسد، وآخر بعين وكذا، ولكن الشيخ قال: إنه ليس بقوي، ولكن الرقية أصبحت تشتغل ليلا ونهارا في بيتنا، حتى أنني لا أستطيع النوم منها، مع أن صوت الشيخ الذي يقرأ الرقية ليس مطمئنا، وإنما بشكل يدعو للخوف والقلق، وأصبحوا من أي فعل أو أقل شيء يقولون إنه عين، وأن العين دخلت ولن تخرج.
أنا وأخي الصغير نخاف من صوت الشيخ الذي يقرأ، والبعض في جواله أكثر من رقية، فأنا مصاب بالضيق كثيرا من هذا الوضع، أنا أؤمن أن الخير والشر بيد الله، والله الحافظ، لا أدري ما الذي أصابني، أصبحت أخاف كثيرا؟ ولا أستطيع الخروج من الغرفة في الليل، خفت من الأشخاص الذين يعانون من السحر والحسد، لم أستطع تحديد ما الذي أخاف منه؟ تركت صلاة الليل، وصرت أقرأ الأذكار كثيرا، ولكني لا زلت أشعر بالخوف، أرجو أن تساعدونني في تحديد ما أنا فيه، وما هو الحل؟
ذهبت إلى مكان آخر، وبحثت كيف أتخلص من هذا الشعور، ابتعدت عن البيت، وركزت في شيء يشغلني، وللعلم رجعت إلى طبيعتي -ولله الحمد-، ولكني عندما أسمع عن ذلك الموضوع وعن أي شخص مصاب به يرجع إلي ذلك الشعور الذي لا أستطيع وصفه، حتى الرقية التي أسمعها وقت الحدث أخاف منها، ولكن رقية أخرى أكون مطمئنا ولا يحصل أي شيء.
أجيبوا على سؤالي: أليس الله الحافظ حتى وإن أصبنا بهذه الأمراض؟ وما الذي يفعله الشخص إذا أصاب بهذا المرض؟ وما الذي يفعله الشخص إذا أصيب أحدا من بيته بهذا؟