السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
طولي 170 سم، واعتبر من قصار القامة عالمياً ومحلياً، وعندما أمشي في الأسواق أرى النساء بطولي أو أطول، وعند الرجال يصير قصر قامتي واضحاً، وكان من الصعب جداً عليّ أن أتقبل قصر قامتي، وكنت دائماً أفكر وأحاول أن أصل إلى 180 سم وأطول، ولكن عندما علمت أن هذا قدري ولا يمكن تغييره تقبلت ذلك -والحمد لله-.
تقبلت هذا الأمر أخيراً؛ أني اعتبر من قصار القامة، وأنا أسأل عن جزاء من ابتلوا بقصر القامة من أمثالي، ماذا أعد الله لهم في الآخرة؟ هل لهم أجر إن هم صبروا على قصر قامتهم؟