السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
لي صديقة لديها مشكلة، سألتني أن أشير عليها، وأنا لا أعلم الجواب، لذا لجأت لسيادتكم لكي تفتوني، فأرجو من سيادتكم أن تفيدوني برأيكم، علماً بأنني في أشد حالات الحرج من هذا السؤال.
إن صديقتي محافظة على الصلاة والصوم، وأحياناً تقرأ القرآن، ولكنها للأسف قد سمحت لشاب تحبه بتقبيلها في شفتيها، واحتضانها، ولقد تطور الأمر حتى لمس ثدييها بيديه.
إنها الآن في أشد حالات الضيق والخجل من نفسها، إنها تخاف أن تكون قد وقعت في الزنا، وهي تقول: من لا تنهاه صلاته عن الفحشاء، فلا صلاة له.
إنها تخجل أن تصلي، لا يطاوعها قلبها أن تصلي، وهي قد وقعت في الخطأ، فإنها إن كانت زانية فقد فعلت كبيرة من الكبائر، فأين تذهب من عقاب الله في الدنيا والآخرة.
أرجوكم أفيدوني بالرأي أولاً: هل هي زانية؟
ثانياً: كيف تتغلب على شدة كرهها لنفسها، لكي ترجع إلى الله، وتطلب رحمته ومغفرته؟
إنني أعلم أنها تحب الله ورسوله أكثر من نفسها، ولكنها أخطأت. أرجو إخباري كيف أساعدها؟ وشكراً.