السؤال
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
رسالتي هذه إلى كل من قال: أنا من أتباع خير البشر محمد صلوات ربي وسلامه عليه.
كم يعتصر قلبي حرقة وألماً عندما أقف أمام أي شخص، وأتساءل: هل هذا الرجل مسلم أم لا؟ تدور في نفسي أسئلة لا أجد لها إجابة، لا أراه ملتحياً، لا أراه يصلي معنا، لا أسمعه يذكر الله في قوله، لا أراه يستمع للقرآن، لا أراه يقول تحية الإسلام، فيا شباب المسلمين: أين هويتكم؟
إذا حصل الشخص على درجة متميزة في الطب أو الهندسة فإنه يحزن حزناً شديداً إذا لم يلاحظ عليه الناس ذلك، أو إذا لم يسألوه في مجال تخصصه، وذهبوا إلى من هم ليسوا من أصحاب التخصص.
أما يجدر بنا أن نحزن ونبكي إذا سُئلت: هل أنت مسلم؟ ما أقواها من صدمة عندما أكون مسلما، ولا أكون معروفاً بإسلامي، ويظن بي أنني لست على ملة الإسلام، وأنني قد أكون نصرانيا!
فمن باب نصرة سيدنا محمد، أظهِروا شعائر دينكم في أنفسكم حتى تكونوا علامة يقتدي بها غيركم.
لم أجد أقرب إلي منكم إخوتي في استشارات الشبكة كي أبوح بألم يعتصرني.
سامحوني على الإطالة.