الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ ص: 67 ] 10 - كتاب الإمامة

                                                                                                                                                                    1 - باب فيمن أحق بالإمامة

                                                                                                                                                                    [ 1046 ] قال مسدد : ثنا يحيى، ثنا سعيد بن عبيد، حدثني علي بن ربيعة، عن الربيع بن نضلة قال: "صحبت اثنا عشر راكبا كلهم قد صحب النبي صلى الله عليه وسلم غيري، فحضرت الصلاة فتدافعوا، فتقدم رجل منهم فصلى بهم أربعا، فلما انصرف قال له سلمان: نصف المربوعة، نحن إلى التخفيف أفقر! فقال: يا أبا عبد الله، تقدم فصل بنا . فقال: أنتم بنو إسماعيل الأئمة ونحن الوزراء " .

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية