الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                معلومات الكتاب

                                                                                                                                بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع

                                                                                                                                الكاساني - أبو بكر مسعود بن أحمد الكاساني

                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                أن يقرأ في كل ركعة بفاتحة الكتاب وسورة تامة كذا ورد في الحديث .

                                                                                                                                ولو قرأ سورة واحدة في الركعتين قال بعض المشايخ : يكره ; لأنه خلاف ما جاء به الأثر وقال عامتهم : لا يكره وكذا روى عيسى بن أبان عن أصحابنا أنه لا يكره ، وروى في ذلك حديثا بإسناده عن ابن مسعود أنه { قرأ في الفجر سورة بني إسرائيل إلى قوله { قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن } في الركعة الأولى ثم قام إلى الثانية وختم السورة } ولو جمع بين السورتين في ركعة [ ص: 207 ] لا يكره ; لما روي أن النبي صلى الله عليه وسلم { أوتر بسبع سور من المفصل } والأفضل أن لا يجمع ولو قرأ من وسط السورة أو آخرها لا بأس به كذا روى الفقيه أبو جعفر الهندواني رحمه الله تعالى لكن المستحب ما ذكرنا .

                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                الخدمات العلمية